أصبح الهدف واحد .. والمبتغى واحد .. والحلم واحد .. والنظرة واحدة ..ألا وهي "فلسطين"
أذلونا فسكتنا .. أهانونا فمضينا .. استعمرونا فرحبنا.. هجرونا فقبلنا .. قتلونا فبكينا.. لكن لكل شيئ نهاية .. الصبر بدأ ينفد .. والغضب كاد ينفجر .. وذلك اليوم يقترب.. مع كل يوم يمضي يقترب .. مع كل دمعة تذرف يقترب .. مع كل تنهيدة تصعد يقترب .. مع كل روح تخرج يقترب ..إنه آآآآآت ... آآآآآت ... يوم يتحد العرب ويقفون يدا بيد.
يوم يتحول صمت القبور إلى صيحات الحرية وصرخات النصر..
إنا لآتون..لا يخدعنك هدوؤنا فتحت برد التراب "نار".
إنا آتون .. فمن يرضى الذل والاضطهاد لا مكان له بين أمة العروبة ..
يا كل العالم ترقبوا زحفنا
فـلا داعي للمحاكم الآن .. فالشهود قد ماتوا ..
والقاضي هو اللص ...والمحامي لن يأتِ ..
وأنا احتكمت إلى نفسي وسأعود إلى وطني ..!
!حين هجرنا من أرضنا .. قال لنا العالم أجمع : إن عودتكم في أقرب فرصة .. مرت 63 عاما ونحن مازلنا كما نحن لم نعد ,
هل علينا أن ننتظر 63 عاماً آخراً .. أم أن العالم كان مخطئاً وغافلاً حينما وعدنا ؟!
سنزحف نحو أرضنا وبلادنا لنذكر العالم بوعده ,ومجلس الأمن بقراره .!
يا كل العالم !!! .. ما هو ردكم الآن علينا بعد 63 عاماً من وعدكم ؟!!!
